
يفضل أن ترفع الرأس بمقدار 10-15 سم؛ لأنّ هذه المسافة تحقق الدعم التام للرأس والرقبة أثناء التقلب على الجانبين أو الاستلقاء على الظهر، وفي حال عدم توفر مخدة طبية يمكن النوم على وسادة مريحة متوسطة الارتفاع لمن يفضل النوم على الظهر، والنوم على وسادة مسطحة مريحة لمن ينام على البطن، والنوم على وسادة قطنية متوسطة الارتفاع لمن ينام على الجانبين؛ لأنّها تدعم وضعية الرأس والعنق، ووضعية العمود الفقري.
كما يجب أن تكون مرنة ومحشوة بالقطن الطبيعي، وتعطي الإحساس بالبرودة والنعومة أثناء الصيف، وتكون أكثر دفئاً في الشتاء.
*مؤشرات الحاجة إلى المخدة الطبية
قد يستغرب البعض أن وسادة النوم يجب استبدالها كل 12 أو 18 شهراً،
فجسم الإنسان يتغير حجمه وتصبح غير ملائمة للنوم السليم، وهناك مؤشرات تستدعي الحاجة إلى المخدة الطبية، منها:
.1 التقلب في الفراش، وعدم ملائمة حجم الوسادة مع حجم الأكتاف والجسم، مما تسبب ألماً في الكتف، والتقلب، والشخير.
.2عندما تصبح حشوتها قاسية وتؤدي لتورم في العنق وألم في الرقبة، والشعور بآلام في الوركين والكتفين والركبتين.
.3 عدم الشعور بالنوم العميق والانتعاش صباحاً، فالنوم العميق يمنح الدماغ موجات دلتا البطيئة التي تمنح الجسم النشاط عند الاستيقاظ، وأمّا النوم المضطرب التي تسببه الوسادة غير المريحة يشعرك بالعكس.